2025-07-04
شهدت المباراة التي جمعت بين منتخبي تونس وزامبيا اليوم مواجهة مثيرة انتهت بالتعادل السلبي (0-0)، في إطار منافسات المجموعة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2026. أقيمت المباراة على ملعب حمادي العقربي في مدينة رادس التونسية، وسط حضور جماهيري لافت، حيث سعى كلا الفريقين لتحقيق الفوز وتعزيز فرصهما في التأهل إلى النهائيات العالمية.
الأدوار الأولى: تونس تسيطر والفرص الضائعة
بدأ المنتخب التونسي المباراة بضغط هجومي واضح، حيث سيطر لاعبو النسور على مجريات الشوط الأول. جاءت أولى الفرص الخطيرة في الدقيقة 12 عبر يوسف المساكني الذي تلقى كرة عرضية من حكيم الزبيدي، لكن تسديدته مرت بجوار القائم. واصل التونسيون الهجوم، واقتربوا من التسجيل مرة أخرى في الدقيقة 24 عندما أطلق علي معلول كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها حارس زامبيا ببراعة.
من جانبها، اعتمدت زامبيا على الهجمات المرتدة السريعة، مستغلة سرعة مهاجميها مثل باتسون داكا ولوبامبو موسوندا. ومع ذلك، لم يتمكن الزامبيون من إيجاد طريقهم إلى مرمى التونسيين بسبب الدفاع المنظم بقيادة منتخب تونس.
الشوط الثاني: زامبيا تظهر بصورة أفضل
شهد الشوط الثاني تحسناً ملحوظاً في أداء منتخب زامبيا، حيث زادوا من ضغطهم واقتربوا من التسجيل في الدقيقة 58 عبر كرة رائعة من موسوندا تصدى لها حارس تونس بشق الأنفس. رد التونسيون بهجمات سريعة، وأضاعوا فرصة ذهبية في الدقيقة 72 عندما أطلق سيف الدين الجزيري كرة قوية ارتطمت بالعارضة.
في الدقائق الأخيرة، حاول كلا الفريقين كسر الجمود، لكن الدفاعين ظهرا بمستوى قوي، مما أدى إلى انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.
ما بعد المباراة: ردود الفعل والتأثير على التصفيات
أعرب المدرب التونسي عن استيائه من النتيجة، مشيراً إلى أن فريقه أهدر فرصاً واضحة كان يجب استغلالها. من جهته، رحب المدير الفني لزامبيا بالتعادل، معتبراً إياه نتيجة إيجابية خارج الديار.
يترك هذا التعادل المجموعة مفتوحة على كل الاحتمالات، حيث يتصدر منتخب تونس الترتيب برصيد 4 نقاط، بينما تحتل زامبيا المركز الثاني بنقطتين. ستكون المباراة القادمة حاسمة لكلا الفريقين في سعيهما نحو التأهل إلى كأس العالم 2026.
ختاماً، قدمت المباراة عرضاً تنافسياً مشوقاً رغم عدم تسجيل الأهداف، مما يبشر بمزيد من الإثارة في الجولات المقبلة من التصفيات الأفريقية.
شهدت مباراة تونس وزامبيا اليوم مواجهة مثيرة بين الفريقين في إطار تصفيات كأس العالم أو بطولة إفريقيا، حيث انتهى اللقاء بالتعادل السلبي بدون أهداف. قدم كلا الفريقين أداءً قوياً، لكن عدم دقة اللاعبين في إنهاء الهجمات حال دون تسجيل أي هدف خلال المباراة.
الأداء الهجومي والفرص الضائعة
سيطرت تونس على مجريات اللعب في الشوط الأول، حيث حاول لاعبوها اختراق دفاعات زامبيا عبر التمريرات السريعة والهجمات المنظمة. ومع ذلك، واجه الفريق التونسي صعوبة في إنهاء الهجمات بشكل فعال، خاصة مع الأداء القوي لحارس مرمى زامبيا، الذي تصدى لأكثر من محاولة خطيرة.
أما زامبيا، فقد اعتمدت على الهجمات المرتدة، مستغلة سرعة لاعبيها في الجناحين. ومع ذلك، لم يتمكن الفريق من تحويل الفرص إلى أهداف بسبب سوء التمرير النهائي والدفاع المنظم للفريق التونسي.
الأداء الدفاعي والتحكيم
برز الدفاع في هذه المباراة، حيث قدم كلا الفريقين أداءً قوياً في منع الخصم من التسجيل. كما كان الحكام على مستوى جيد من التحكيم، حيث تجنبوا الأخطاء الكبيرة ولم يشهد اللقاء أي طرد أو احتكاكات خطيرة.
ردود الفعل بعد المباراة
أعرب مدرب تونس عن استيائه من عدم قدرة فريقه على تسجيل الأهداف، مشيراً إلى أن الفريق بحاجة إلى تحسين دقة التهديف في المباريات المقبلة. أما مدرب زامبيا، فقد أشاد بأداء فريقه الدفاعي، معتبراً أن التعادل نتيجة عادلة في مباراة متكافئة.
الخلاصة
في النهاية، كانت مباراة تونس وزامبيا اليوم مواجهة متوازنة، لكن افتقرت إلى الأهداف التي كان الجمهور يتطلع إليها. يبقى كلا الفريقين بحاجة إلى تطوير أدائهما الهجومي لتحقيق نتائج أفضل في المباريات القادمة.